تفاصيل مقال

ولد فى الطيبة بتاريخ 20/12/1919" بعد وفاة والدة باسبوعين اثر عملية استئصال للزائدة الدودية وكان عمرة اربعين سنة فقط" وكدلك سمى الاستاد باسم ابية عبدالقادر.

وفى سن السابعة تزوجت امة" فادخل في مدرسة داخلية فى دير راهبات مار يوسف فى القدس" وبقى هناك سنتى 1928 - 1929  ثم نقل الى مدرسة (شنلر) وهى مدرسة ايتام المانية فى الناصرة، ومكث فيها ثلاث سنوات كانت بمثابة سجن مع الاشغال الشاقة. وفى سنة 1932 عاد وسكن مع اخية فى طولكرم، وانهى فيها صفوف الرابع والخامس والسادس والاول ثانوى، وكانت هدة فترة صعبة لان زوجة اخية لم تعاملة معاملة حسنة لانة رفض ان يقوم باى خدمة فى البيت. وفى سنة 1936 التحق بالصف الثانى ثانوى فى مدرسة الصلاحية فى نابلس، ولكن لم يتمكن من اتمامة لان جميع مدارس فلسطين اغلقت بسبب اضراب طال امدة فعاد الى الطيبة.

وفى سنة 1939 عين مدرسا فى قلقيلية بوظيفة مؤقتة وفى سنة 1940 انتقل الى مدرسة الطيرة وفى هدة السنة اجتاز امتحان المعلمين فثبت فى وظيفتة وفى سنة 1941 اجتاز امتحان علم النفس واساليب التدريس نظريا وعلميا وفى سنة 1942 انتقل الى مدرسة الطيبة واستلم الرياضة فحازت فرقتة على المرتبة الاولى بين مدارس قضاء طولكرم ورجع كل افراد الفرقة مع جوائز عدة.

وفى سنة 1943 عين مديرا لمدرسة قفين وفى سنة 1944 نقل بحسب طلبه الى مدرسة شويكة وفى سنة 1946 نقل الى طولكرم ثم فى نفس السنة نقل مديرا لمدرسة ارتاح وحصلت حديقتها مند السنة الاولى على المرتبة الاولى بين حدائق مدارس السامرة( اى قضاء طولكرم نابلس وجنين) وفى سنة 1949 انتقل الى مدرسة الطيبة وفازت فرقة المدرسة بالجائزة الاولى بين مدارس المثلث الجنوبى لسنتين. وفى سنة 1952 عين مديرا لمدرسة قلنسوة وفى الفصل الثالث سنة 1953 انتخب لدورة المداراء الاولى الدى اصبح معضم من اشتركوا فيها مفتشين. وفى العطلة الصيفية سنة 1953 حفر بئرا ارتوازية، وقرر ترك الوظيفة مند بداية 1954 ليكرس جهدة لنفسة فنجح نجاحا باهرا وحصل على الجائزة الاولى فى زراعة الفستق وانشأ خزان ماء هو الاكبر من هدا النوع.

وفى سنة 1983 افتتح اول بركة سباحة فى الوسط العربى فى البلاد والضفة" ثم انشا اول قاعة افراح. وكانت لة نشاطات خدم بها بلدة ولا زال.