تفاصيل مقال

ولد في الطيبة وتعلم الإبتدائية والثانوية فيها - التحق بالجامعة العبرية ودرس الحقوق وحصل على شهادة الماجستير M.A.

اشتغل محاميا في الخضيرة والطيبة حتى سنة 1971، حيث اختير ليكون قاضيا في القدس في محكمة الصلح واشتغل فترة وجيزة كقاض في المحكمة المركزية هناك.

أسس حلف أبناء سام ووضع دستوره واشترك في مؤتمرات دولية عديدة في البلاد وخارجها و دافع عن حقوق المواطن الفلسطيني بكل شجاعة.

اعتزل مهنة القضاء سنة 1989 بينما دافع حينها عن أطفال الحجارة ورفض اعتقالهم دون مبرر ودافع.

رأس لجنة أمناء الوقف الإسلامي في يافا واستقال عندما لم تتح له السلطة العمل بإخلاص لتحرير الأوقاف ليستفيد منها المسلمون.

سجل المرحوم انتصارات فكرية كثيرة فكتب ونشرت له مقالات في المجالات الدينية والفكرية والتربوية والسياسية، عالجت مشاكل وقضايا وطنية كثيرة.

كتب الشعر وكانت له قصائد وملحميات رائعة المعنى مليئة المعاني والإتجاهات.

لقد رحل هذا البطل المتواضع الذي أسدى لأمته وشعبه الكثير - بعد أن أدى العمرة وفريضة الحج.

ان موته فاجعة لكل قريب وبعيد، فعليه رحمة الله والى جنات الخلد والنعيم.
انا لله وإنا إليه راجعون